الجمعة، 26 يوليو 2013

                           ياطيـــــــــــــــــــــــب .........
      

















ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـهِ حالي ... وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي؟
! 
جلسـتُ فقالَ ما شـكواكَ صِفها ... فـقلتُ الحـالُ أبـلـغُ مِـن مقـالي

أتيتـكَ يا طبيـبُ عَلَـى يقـينٍ ... بـأنّـكَ لـسـتَ تـمـلـك مـا بـبـالـي

أنا لا أشـتكي الحُـمّىَ احتجـاجًا ... بلِ الحُمّىَ الّتي تشكو احتمالي !

فتحتُ إليكَ حَـلقي كَي تَـرَاهُ ... فقل لي: هل أكلتُ مِن الحـلالِ ؟؟

أتعـرفُ يا طبيبُ دواء قـلبي ... فـداءُ القلـبِ أعظمُ مِن هِـزالي

كشفتُ إليكَ عَن صـدري أجبني ... أتسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ ؟!

تقـول بأنّ مـا فـيَّ التهـابٌ ... و رشـحٌ ما أجبت عَلَى سُـؤالي

وضعت علَى فَمـي المقياسَ قل لي: ... أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي.؟

سِـقامي مِن مُقـارفةِ الخطـايا ... و ليـس مِنَ الزُكامِ و لا السُّـعالِ

فإن كنـت الطّبيبَ فما عـلاجٌ ... لذنـبٍ فوق رأسـي كالجبـالِ ؟؟

نـُسـائلُ مـا الـدّواءُ إذا مَرِضـنا ... و داءُ القَـلبِ أولَـىَ بالسُّـؤالِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق