الاثنين، 11 مايو 2020

أمنية المطر

كم أتمنى أن أكون  كقطرة ماء تنزل فتحدث صدى ،تحدث إنقلابا حيثما حلت ،كتلك القطرة الأخيرة التي أفاضت الكأس فغامرت بالغيث
 .هناك في مكان ما نام الماضي وانزوى في قلب الكهف،ليس شرطا أن نكون أنبياء لنرى الحق ،النور الذي في القلوب وحده يكفي ليهزم عتمة المكان ووحشة الوجود ،حتى نقرر كيف نعبر عن إرادتنا ومواقفنا قد نجد الوسيلة الممكنة لنبتعد عن الضلال أو نواجه الضرر ،تلك الأرواح التي احتمت في كهف هروبا من عصر فاسد تستهوينا للخروج من كهوف دخلناها لنقتل ما فينا من حياة .
حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق