أبحرُ وحِيدًا في فُلْكِي
بلا أحْبَابْ...
إلى وطَنٍ غَريبٍ...
بِـلا نَوافِذَ أو أبْوابْ...
***
بِه الحَيَاةُ حُرُوفٌ وَنُقَطْ...
أُجَذِّفُ بَحْرِي عُنْوًةً ...
أجَل كُنْتُ وَحْدِي
كُنتُ وَحيداً وفقطْ...
***
يَخفِقُ قَلبي فَجْأةً...
صَوتُ نبْضِي فِي عِتَابْ...
هُطُولُ أمْطاري وشيك
أحْسَبُها تَحْت السحابْ
***
حَقيبتي مُكبَّلةٌ بالأصْفَاِد بالنُّقَطْ
بالحَركاتِ
والسَّكنات
ضمَّات نفسي أحملها...
أمَّا السُّكُون فقد سَقطْ...
***
قَارِعَة الأفْكَارِ واشِيَةً
مَوعِدَ الإبْحَارِ للأحْبَابْ
فتوارَى مَرْفَأ الأفْكارِ عَنِّي
حتى تُهْتُ فِي السَّرابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق